nindex.php?page=treesubj&link=34037سراويل قيس  

حدثنا أحمد بن محمد بن أبي العلاء الأضاحي قال: حدثنا أبو سعيد عبد الله بن شبيب قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=14302يعقوب بن إبراهيم الدورقي قال: حدثني أبو نميلة يحيى بن واضح قال: أخبرني رجل من ولد الحارث بن الصمة يكنى أبا عثمان قال: بعث قيصر إلى nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بن أبي سفيان أن ابعث إلي سراويل أطول رجل من العرب، فقال لقيس بن سعد: ما أظننا إلا قد احتجنا إلى سراويلك، قال: فتنحى فجاء بها فألقاها إلى معاوية، فقال معاوية: يرحمك [ ص: 714 ] الله ما أردت إلى هذا؛ ألا ذهبت إلى منزلك ثم بعثت بها إلينا؟ فقال قيس:

أردت لكيما يعلم الناس أنها سراويل قيس والوفود شهود     وألا يقولوا غاب قيس وهذه
سراويل عادي نمته ثمود     وإني من الحي اليمانيين سيد
وما الناس إلا سيد ومسود     فكدهم بمثلي إن مثلي عليهم
شديد وخلقي في الرجال مديد

قال: فأمر معاوية أطول رجل في الجيش فوضعها على أنفه فوقعت بالأرض. قال: فدعا معاوية بسراويل، فلما جيء بها قال له قيس: نح عنك ثيابك هذه، فقال معاوية:

أما قريش فأقوام مسرولة     واليثربيون أصحاب التباين

فقال قيس:

تلك اليهود التي تعني ببلدتنا     كما قريش هم أهل السخاخين

nindex.php?page=treesubj&link=34037سَرَاوِيلُ قَيْسٍ  

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ الْأَضَاحِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي nindex.php?page=showalam&ids=14302يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو نُمَيْلَةَ يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ يُكْنَى أَبَا عُثْمَانَ قَالَ: بَعَثَ قَيْصَرُ إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=33مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَنِ ابْعَثْ إِلَيَّ سَرَاوِيلَ أَطْوَلِ رَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ، فَقَالَ لِقَيْسِ بْنِ سَعْدٍ: مَا أَظُنُّنَا إِلَّا قَدِ احْتَجْنَا إِلَى سَرَاوِيلِكَ، قَالَ: فَتَنَحَّى فَجَاءَ بِهَا فَأَلْقَاهَا إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: يَرْحَمُكَ [ ص: 714 ] اللَّهُ مَا أَرَدْتُ إِلَى هَذَا؛ أَلَا ذَهَبْتَ إِلَى مَنْزِلِكَ ثُمَّ بَعَثْتَ بِهَا إِلَيْنَا؟ فَقَالَ قَيْسٌ:

أَرَدْتُ لِكَيْمَا يَعْلَمَ النَّاسُ أَنَّهَا سَرَاوِيلُ قَيْسٍ وَالْوُفُودُ شُهُودُ     وَأَلَّا يَقُولُوا غَابَ قَيْسٌ وَهَذِهِ
سَرَاوِيلُ عَادِيٍّ نَمَتْهُ ثَمُودُ     وَإِنِّي مِنَ الْحَيِّ الْيَمَانِيِّينَ سَيِّدٌ
وَمَا النَّاسُ إِلَّا سَيِّدٌ وَمَسُودُ     فَكِدْهُمْ بِمِثْلِي إِنَّ مِثْلِي عَلَيْهِمُ
شَدِيدٌ وَخَلْقِي فِي الرِّجَالِ مَدِيدُ

قَالَ: فَأَمَرَ مُعَاوِيَةُ أَطْوَلَ رَجُلٍ فِي الْجَيْشِ فَوَضَعَهَا عَلَى أَنْفِهِ فَوَقَعَتْ بِالْأَرْضِ. قَالَ: فَدَعَا مُعَاوِيَةُ بِسَرَاوِيلَ، فَلَمَّا جِيءَ بِهَا قَالَ لَهُ قَيْسٌ: نَحِّ عَنْكَ ثِيَابَكَ هَذِهِ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ:

أَمَّا قُرَيْشٌ فَأَقْوَامٌ مُسَرْوَلَةٌ     وَالْيَثْرِبِيُّونَ أَصْحَابُ التَّبَايُنِ

فَقَالَ قَيْسٌ:

تِلْكَ الْيَهُودُ الَّتِي تَعْنِي بِبَلْدَتِنَا     كَمَا قُرَيْشٌ هُمُ أَهْلُ السَّخَاخِينِ