تعال فاستقد
ومما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في معنى القصاص الذي ذكره عمر في خطبته ما حدثناه إبراهيم بن حماد في المحرم سنة سبع عشرة وثلاثمائة قال حدثنا أبو موسى يعني قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا أبي قال : سمعت وهب بن جرير يحيى بن أيوب يحدث عن يزيد بن أبي حبيب بن بكير بن عبد الله عن عبيدة بن مسافع قال : أبي سعيد الخدري بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم شيئا إذا أكب عليه رجل فطعنه بعرجون كان في يده ، فصاح الرجل ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : فاستقد ، فقال الرجل : قد عفوت يا رسول الله . عن
قال القاضي أبو الفرج : وما روي في هذا النحو كثير ، وإلى الله تعالى من زمان السوء المشتكى والمفر والملجأ ، وغوثه المأمول المرتجى ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .