قال القاضي أبو الفرج : قوله : يعني أعلامها وأماراتها قال الله تعالى : أشراط القيامة فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها يعني علاماتها ، يقال أشرط الرجل نفسه أي وسمها بسيما وجعل لها علامة تعرف بها ، قال أوس بن حجر
فأشرط فيها نفسه وهو معلم وألقى بأسباب له وتوكلا
والواحد من الأشراط ، وشرط المال رذاله ، قال الشاعر :وفي شرط المعزى لهن مهور
وقوله : يكثر السيجان وهي الطيالسة واحدها ساج ، ومثله تاج وتيجان ونار ونيران وجار وجيران ، وقال بعض اللغويين : هي الخضر منها خاصة .