تعليق الجريري على الحديث
قال القاضي : قد ثبت بدليل العقل والسمع أن والراضي بفعل المسيء شريك في إساءته ، من جهة المدح والذم ، والأجر والإثم . وقد ذم الله تعالى في كتابه من كان من اليهود في عصر نبيه صلى الله عليه وسلم بإضافته قتل أنبيائهم إليهم ، وإن كان المباشر لذلك من تقدم من آبائهم لرضاهم به وموافقتهم إياهم في دينونتهم بما ضلوا فيه وكفروا بفعله وعصوا بارتكابه . الراضي بفعل المحسن شريك في إحسانه ،