بدمشق منازلهم مشاطرة السكان
قال : ثم ارتحل عمر حتى أتى دمشق فشاطرهم منازلهم وكنائسهم ، وجعل يأخذ الحيز القبلي من الكنيسة لمسجد المسلمين لأنها أنظف وأظهر ، وجعل يأخذ هو بطرف الحبل ويأخذ النبطي بطرف الحبل حتى شاطرهم منازلهم ، قال : فربما أزحف فأخذ الحبل منه فأعقبه . ففرغ عمر من دمشق وحمص وبعث أبا عبيدة إلى قنسرين وحلب ومنبج ، ففعل بها كما فعل عمر ، ورجع عمر من حمص إلى المدينة .