فصل
فإن قيل: قيل: أما الغالب على الأكابر فكان الخوف، وذلك الذي قلنا فيما تقدم على جهة الندرة غير ممتنع، وهذا فهل يسقط الخوف عن الأولياء؟ يقول: لو أن واحدا دخل بستانا فيه أشجار كثيرة، وعلى كل شجرة طير يقول له بلسان فصيح: السلام عليك يا ولي الله، فلو لم يخف أنه مكر لكان ممكورا، وأمثال هذه من حكاياتهم كثيرة. السري السقطي