فصل
فإن نقض العهد في طريق الإرادة كالردة عن الدين لأهل الظاهر. ومن شأن المريد حفظ عهوده مع الله -تعالى-
ولا ينبغي للمريد أن يعاهد الله -تعالى- على شيء باختياره ما أمكنه، فإن في لوازم الشرع ما يستوفى منه كل وسع. قال الله -تعالى- في صفة قوم: ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها .