أبو عمر إسماعيل بن نجيد ، صحب ، ولقي أبا عثمان ، وكان كبير الشأن. الجنيد
آخر من مات من أصحاب أبي عثمان. ومنهم
توفي بمكة سنة ست وستين وثلاثمائة، سمعت الشيخ رحمه الله يقول: سمعت أبا عبد الرحمن السلمي أبا عمرو بن نجيد يقول: كل حال لا يكون عن نتيجة علم فإن ضرره على صاحبه أكثر من نفعه، قال: وسمعته يقول: من ضيع في وقت من أوقاته فريضة افترضها الله عليه حرم لذة تلك الفريضة ولو بعد حين.
قال: [ ص: 139 ] وسئل عن التصوف فقال: الصبر تحت الأمر والنهي ، قال: وقال: آفة العبد رضاه من نفسه بما هو فيه.