أ م ا : ( الأمة ) ضد الحرة والجمع ( إماء ) و ( آم ) بوزن عام و ( إموان ) بوزن إخوان وهي ( أمة ) بينة ( الأموة ) و ( إما ) بالكسر والتشديد حرف عطف بمنزلة أو في جميع أحكامها إلا في وجه واحد وهو أنك تبتدئ في أو متيقنا ثم يدركك الشك وإما تبتدئ بها شاكا . ولا بد من تكريرها تقول جاءني إما زيد وإما عمرو . وقولهم في المجازاة إما تأتني أكرمك هي إن الشرطية وما زائدة . قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26فإما ترين من البشر أحدا ، و ( أما ) بالفتح لافتتاح الكلام ولا بد من الفاء في جوابه تقول أما عبد الله فقائم ، لتضمنه معنى الجزاء كأنك قلت : مهما يكن من شيء فعبد الله قائم . و ( أما ) مخفف تحقيق للكلام الذي يتلوه تقول : أما إن زيدا عاقل تعني أنه عاقل على الحقيقة لا على المجاز .
أ م ا : ( الْأَمَةُ ) ضِدُّ الْحُرَّةِ وَالْجَمْعُ ( إِمَاءٌ ) وَ ( آمٌ ) بِوَزْنِ عَامٍ وَ ( إِمْوَانٌ ) بِوَزْنِ إِخْوَانٍ وَهِيَ ( أَمَةٌ ) بَيِّنَةُ ( الْأُمُوَّةِ ) وَ ( إِمَّا ) بِالْكَسْرِ وَالتَّشْدِيدِ حَرْفُ عَطْفٍ بِمَنْزِلَةِ أَوْ فِي جَمِيعِ أَحْكَامِهَا إِلَّا فِي وَجْهٍ وَاحِدٍ وَهُوَ أَنَّكَ تَبْتَدِئُ فِي أَوْ مُتَيَقِّنًا ثُمَّ يُدْرِكُكَ الشَّكُّ وَإِمَّا تَبْتَدِئُ بِهَا شَاكًّا . وَلَا بُدَّ مِنْ تَكْرِيرِهَا تَقُولُ جَاءَنِي إِمَّا زَيْدٌ وَإِمَّا عَمْرٌو . وَقَوْلُهُمْ فِي الْمُجَازَاةِ إِمَّا تَأْتِنِي أُكْرِمْكَ هِيَ إِنِ الشَّرْطِيَّةُ وَمَا زَائِدَةٌ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا ، وَ ( أَمَّا ) بِالْفَتْحِ لِافْتِتَاحِ الْكَلَامِ وَلَا بُدَّ مِنَ الْفَاءِ فِي جَوَابِهِ تَقُولُ أَمَّا عَبْدُ اللَّهِ فَقَائِمٌ ، لِتَضَمُّنِهِ مَعْنَى الْجَزَاءِ كَأَنَّكَ قُلْتَ : مَهْمَا يَكُنْ مِنْ شَيْءٍ فَعَبْدُ اللَّهِ قَائِمٌ . وَ ( أَمَا ) مُخَفَّفٌ تَحْقِيقٌ لِلْكَلَامِ الَّذِي يَتْلُوهُ تَقُولُ : أَمَا إِنَّ زَيْدًا عَاقِلٌ تَعْنِي أَنَّهُ عَاقِلٌ عَلَى الْحَقِيقَةِ لَا عَلَى الْمَجَازِ .