الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          خ ي ل : ( الخيال ) و ( الخيالة ) الشخص والطيف أيضا . و ( الخيل ) الفرسان . ومنه قوله تعالى : وأجلب عليهم بخيلك ورجلك أي بفرسانك ورجالتك . والخيل أيضا ( الخيول ) . ومنه قوله تعالى والخيل والبغال والحمير لتركبوها و ( الخيالة ) أصحاب الخيول . و ( الخال ) الذي يكون في الخد وجمعه ( خيلان ) . و ( الخال ) أخو الأم وجمعه ( أخوال ) ، قلت : ذكر الخال الذي هو أخو الأم في [ خ و ل ] وفي [ خ ي ل ] وهو من أحدهما في الظاهر لا منهما . ورجل ( أخيل ) كثير ( الخيلان ) . و ( الخال ) و ( الخيلاء ) بضم الخاء وكسرها الكبر تقول منه : ( اختال ) فهو ذو ( خيلاء ) وذو ( خال ) وذو ( مخيلة ) أي ذو كبر . و ( خال ) الشيء ظنه يخاله ( خيلا ) و ( خيلة ) و ( مخيلة ) و ( خيلولة ) وهو من باب ظننت وأخواتها . وتقول في [ ص: 100 ] مستقبله ( إخال ) بكسر الهمزة وهو الأفصح وبنو أسد تقول : ( أخال ) بالفتح وهو القياس وأخال الشيء اشتبه ، يقال : هذا أمر لا يخيل . و ( خيل ) إليه أنه كذا على ما لم يسم فاعله من التخييل والوهم . و ( تخيل ) له أنه كذا و ( تخايل ) أي تشبه ، يقال : تخيله فتخيل له كما يقال تصوره فتصور له وتبينه فتبين له وتحققه فتحقق له . والأخيل طائر وهو ينصرف في النكرة إذا سميت به ومنهم من لا يصرفه في المعرفة ولا في النكرة ويجعله في الأصل صفة من التخيل .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية