الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          ص ل ا : ( الصلاة ) الدعاء . والصلاة من الله تعالى الرحمة . والصلاة واحدة ( الصلوات ) المفروضة وهو اسم يوضع موضع المصدر . يقال : ( صلى صلاة ) ولا يقال : تصلية . و ( صلى ) على النبي صلى الله عليه وسلم . وصلى العصا بالنار لينها وقومها . و ( المصلي ) تالي السابق يقال : ( صلى ) الفرس إذا جاء مصليا وهو الذي يتلو السابق لأن رأسه عند صلاه أي مغرز ذنبه . و ( الصلاية ) بالتخفيف الفهر وكذا ( الصلاءة ) بالهمز . و ( صليت ) اللحم وغيره من باب رمى شويته وفي الحديث : ( أنه أتي بشاة ( مصلية ) أي مشوية . ويقال أيضا : ( صليت ) الرجل نارا إذا أدخلته النار وجعلته يصلاها فإن ألقيته فيها إلقاء كأنك تريد إحراقه قلت ( أصليته ) بالألف و ( صليته ) ( تصلية ) وقرئ : " ويصلى سعيرا " . ومن خفف فهو من قولهم : ( صلي ) فلان النار بالكسر يصلى ( صليا ) أي احترق . قال الله تعالى : هم أولى بها صليا واصطلى بالنار و ( تصلى ) بها . وفلان لا ( يصطلى ) بناره إذا كان شجاعا لا يطاق . و ( المصالي ) الأشراك تنصب للطير وغيرها . وفي الحديث : " إن للشيطان فخوخا ومصالي " الواحدة ( مصلاة ) وقوله تعالى : وبيع وصلوات قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : هي كنائس اليهود أي مواضع الصلوات .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية