الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          ص م م : ( صمام ) القارورة بالكسر سدادها . وحجر ( أصم ) أي صلب مصمت . و ( الصماء ) الداهية . وفتنة ( صماء ) شديدة . ورجل ( أصم ) بين ( الصمم ) في الكل . ورجب شهر الله ( الأصم ) قال الخليل : إنما سمي بذلك لأنه كان لا يسمع فيه صوت مستغيث ولا حركة قتال ولا قعقعة سلاح لأنه من الأشهر الحرم . قال أبو عبيد : اشتمال ( الصماء ) أن يجلل جسده بثوبه نحو شملة الأعراب بأكسيتهم وهو أن يرد الكساء من قبل يمينه على يده اليسرى وعاتقه الأيسر ثم يرده ثانية من خلفه على يده اليمنى وعاتقه الأيمن فيغطيهما جميعا . وذكر أبو عبيد أن الفقهاء يقولون : هو أن يشتمل بثوب واحد ليس عليه غيره ثم يرفعه من أحد جانبيه فيضعه على منكبه فيبدو منه فرجه . فإذا قلت : اشتمل فلان الصماء كأنك قلت : اشتمل الشملة التي تعرف بهذا الاسم لأن الصماء ضرب من الاشتمال . و ( صميم ) الشيء خالصه . وصميم الحر وصميم البرد أشده . و ( الصمصام ) و ( الصمصامة ) السيف الصارم الذي لا ينثني . و ( صمم ) في السير وغيره أي مضى . و ( أصمه ) الله ( فصم ) يصم بالفتح ( صمما ) و ( أصم ) أيضا بمعنى صم . و ( تصام ) أرى من نفسه أنه أصم وليس به .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية