سعى عقالا فلم يترك لنا سبدا فكيف لو قد سعى عمرو عقالين
ويكره أن تشترى الصدقة حتى ( يعقلها ) الساعي . قلت : أي حتى يقبضها كذا فسره الأزهري . و ( عقل ) القتيل أعطى ديته . وعقل له دم فلان إذا ترك القود للدية . وعقل عن فلان غرم عنه جنايته وذلك إذا لزمته دية فأداها عنه . فهذا هو الفرق بين عقله وعقل له وعقل عنه وباب الكل ضرب . وفي الحديث : " " قال لا تعقل العاقلة عمدا ولا عبدا أبو حنيفة رحمه الله : هو أن يجني العبد على حر . وقال رحمه الله : هو أن يجني الحر على عبد . وصوبه ابن أبي ليلى وقال : لو كان المعنى على ما قال الأصمعي أبو حنيفة رحمه الله تعالى لكان الكلام لا تعقل العاقلة عن عبد . وقال : كلمت القاضي أبا يوسف في ذلك بحضرة الرشيد فلم يفرق بين عقله وعقل عنه حتى فهمته . و ( عقل ) البعير من باب ضرب أي ثنى وظيفه مع ذراعه فشدهما في وسط الذراع . وذلك الحبل هو ( العقال ) والجمع ( عقل ) . و ( عاقلة ) الرجل عصبته وهم القرابة من قبل الأب الذين يعطون دية من قتله خطأ . وقال أهل العراق : هم أصحاب الدواوين . والمرأة ( تعاقل ) الرجل إلى ثلث ديتها أي توازيه فإذا بلغ ثلث الدية صارت دية المرأة على النصف من دية الرجل . و ( عقل ) الدواء بطنه أمسكه وبابه ضرب . و ( عاقله فعقله ) من باب نصر أي غلبه بالعقل . و ( اعتقل ) رمحه إذا وضعه بين ساقه وركابه . و ( اعتقل ) الرجل حبس . واعتقل لسانه إذا لم يقدر على الكلام كلاهما بضم التاء . و ( تعقل ) تكلف العقل مثل تحلم وتكيس . و ( تعاقل ) أرى من نفسه ذلك وليس به .