ب ش ر : ( البشرة ) و ( البشر ) ظاهر جلد الإنسان والبشر الخلق . و ( مباشرة ) الأمور أن تليها بنفسك و ( بشر ) الأديم أخذ بشرته وبابه نصر . و ( بشره ) من البشرى وبابه نصر ودخل و ( أبشره ) أيضا و ( بشره تبشيرا ) والاسم ( البشارة ) بكسر الباء وضمها ويقال ( بشره ) بكذا بالتخفيف ( فأبشر إبشارا ) أي سر وتقول : أبشر بخير ، بقطع الألف . ومنه قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=30وأبشروا بالجنة و ( بشر ) بكذا و ( استبشر ) به وبابه طرب و ( بشرني ) فلان بوجه حسن أي لقيني فلان وهو حسن ( البشر ) أي طلق الوجه . و ( بشرى ) إذا سميت به رجلا لم تصرفه معرفة كان أو نكرة للتأنيث ولزوم حرف التأنيث له بخلاف فاطمة وطلحة ونحوهما . و ( البشارة ) المطلقة لا تكون إلا بالخير ، وإنما تكون بالشر إذا كانت مقيدة به كقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=21فبشرهم بعذاب أليم و ( تباشر ) القوم بشر بعضهم بعضا و ( التباشير ) البشرى ، وتباشير الصبح أوائله ، وكذا أوائل كل شيء ، ولا فعل له . و ( البشير ) ( المبشر ) . و ( المبشرات ) الرياح التي تبشر بالغيث . و ( البشارة ) بالفتح الجمال تقول منه رجل ( بشير ) وامرأة ( بشيرة ) .

ب ش ر : ( الْبَشَرَةُ ) وَ ( الْبَشَرُ ) ظَاهِرُ جِلْدِ الْإِنْسَانِ وَالْبَشَرُ الْخَلْقُ . وَ ( مُبَاشَرَةُ ) الْأُمُورِ أَنْ تَلِيَهَا بِنَفْسِكَ وَ ( بَشَرَ ) الْأَدِيمَ أَخَذَ بَشَرَتَهُ وَبَابُهُ نَصَرَ . وَ ( بَشَرَهُ ) مِنَ الْبُشْرَى وَبَابُهُ نَصَرَ وَدَخَلَ وَ ( أَبْشَرَهُ ) أَيْضًا وَ ( بَشَّرَهُ تَبْشِيرًا ) وَالِاسْمُ ( الْبِشَارَةُ ) بِكَسْرِ الْبَاءِ وَضَمِّهَا وَيُقَالُ ( بَشَرَهُ ) بِكَذَا بِالتَّخْفِيفِ ( فَأَبْشَرَ إِبْشَارًا ) أَيْ سُرَّ وَتَقُولُ : أَبْشِرْ بِخَيْرٍ ، بِقَطْعِ الْأَلِفِ . وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=30وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ وَ ( بَشِرَ ) بِكَذَا وَ ( اسْتَبْشَرَ ) بِهِ وَبَابُهُ طَرِبَ وَ ( بَشَرَنِي ) فُلَانٌ بِوَجْهٍ حَسَنٍ أَيْ لَقِيَنِي فُلَانٌ وَهُوَ حَسَنُ ( الْبِشْرِ ) أَيْ طَلْقُ الْوَجْهِ . وَ ( بُشْرَى ) إِذَا سَمَّيْتَ بِهِ رَجُلًا لَمْ تَصْرِفْهُ مَعْرِفَةً كَانَ أَوْ نَكِرَةً لِلتَّأْنِيثِ وَلُزُومِ حَرْفِ التَّأْنِيثِ لَهُ بِخِلَافِ فَاطِمَةَ وَطَلْحَةَ وَنَحْوِهِمَا . وَ ( الْبِشَارَةُ ) الْمُطْلَقَةُ لَا تَكُونُ إِلَّا بِالْخَيْرِ ، وَإِنَّمَا تَكُونُ بِالشَّرِّ إِذَا كَانَتْ مُقَيَّدَةً بِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=21فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ وَ ( تَبَاشَرَ ) الْقَوْمُ بَشَّرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَ ( التَّبَاشِيرُ ) الْبُشْرَى ، وَتَبَاشِيرُ الصُّبْحِ أَوَائِلُهُ ، وَكَذَا أَوَائِلُ كُلِّ شَيْءٍ ، وَلَا فِعْلَ لَهُ . وَ ( الْبَشِيرُ ) ( الْمُبَشِّرُ ) . وَ ( الْمُبَشِّرَاتُ ) الرِّيَاحُ الَّتِي تُبَشِّرُ بِالْغَيْثِ . وَ ( الْبَشَارَةُ ) بِالْفَتْحِ الْجَمَالُ تَقُولُ مِنْهُ رَجُلٌ ( بَشِيرٌ ) وَامْرَأَةٌ ( بَشِيرَةٌ ) .