ف ق ر : ذو ( الفقار ) اسم سيف النبي عليه الصلاة والسلام . و ( الفاقرة ) الداهية ، يقال : ( فقرته ) الفاقرة أي كسرت ( فقار ) ظهره . قال : الفقير الذي له بلغة من العيش والمسكين الذي لا شيء له . وقال ابن السكيت : المسكين أحسن حالا من الفقير . وقال الأصمعي يونس : الفقير أحسن حالا من المسكين . قال : وقلت لأعرابي : أفقير أنت ؟ فقال : لا والله بل مسكين . وقال : الفقير الذي لا شيء له والمسكين مثله . . . و ( الفقر ) بالضم لغة في الفقر كالضعف والضعف . و ( أفقره ) الله ( فافتقر ) . و ( الفقير ) أيضا المكسور فقار الظهر . وسد الله ( مفاقره ) أي أغناه وسد وجوه فقره . وقولهم : ما أغناه وما أفقره شاذ لأنه يقال في فعلهما : ( افتقر ) واستغنى فلا يصح التعجب منه . ابن الأعرابي