أ ح د : ( الأحد ) بمعنى الواحد وهو أول العدد تقول أحد واثنان وأحد عشر وإحدى عشرة . وأما قوله تعالى : قل هو الله أحد فهو بدل من الله لأن النكرة قد تبدل من المعرفة كقوله تعالى : بالناصية ناصية وتقول : لا ( أحد ) في الدار ، ولا تقل : فيها أحد . ويوم الأحد يجمع على ( آحاد ) بوزن آمال . وقولهم : ما في الدار أحد ، هو اسم لمن يعقل يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث ، قال الله تعالى لستن كأحد من النساء وقال فما منكم من أحد عنه حاجزين وجاءوا ( أحاد أحاد ) غير مصروفين لأنهما معدولان لفظا ومعنى . و ( أحد ) بضمتين جبل بالمدينة . ومعي عشرة ( فأحدهن ) بتشديد الحاء أي صيرهن أحد عشر . وفي الحديث . أنه عليه الصلاة والسلام قال لرجل أشار بسبابتيه في التشهد : " أحد أحد "
أحد في و ح د وفي أ ح د .