أ م م : ( أم ) الشيء أصله ومكة أم القرى و ( الأم ) الوالدة والجمع ( أمات ) وأصل الأم أمهة ولذلك تجمع على ( أمهات ) وقيل الأمهات للناس و ( الأمات ) للبهائم ، ويقال ما كنت أما ولقد ( أممت ) بالفتح من باب رد يرد ( أمومة ) وتصغير الأم ( أميمة ) ويقال يا ( أمت ) لا تفعلي ويا أبت افعل يجعلون علامة التأنيث عوضا من ياء الإضافة ويوقف عليها بالهاء . ورئيس القوم ( أمهم ) وأم النجوم المجرة ، وأم الطريق معظمه ، وأم الدماغ الجلدة التي تجمع الدماغ ، ويقال أيضا أم الرأس ، وقوله تعالى : هن أم الكتاب ولم يقل أمهات لأنه على الحكاية كما يقول الرجل : ليس لي معين فتقول : نحن معينك فتحكيه . وكذا قوله تعالى : واجعلنا للمتقين إماما و ( الأمة ) الجماعة ، قال الأخفش : هو في اللفظ واحد وفي المعنى جمع . وكل جنس من الحيوان أمة . وفي الحديث " " ، و ( الأمة ) الطريقة والدين يقال فلان لا أمة له أي لا دين له ولا نحلة . وقوله تعالى : لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها كنتم خير أمة . قال الأخفش : يريد أهل أمة أي كنتم خير أهل دين . و ( الأمة ) الحين قال الله تعالى : وادكر بعد أمة وقال : ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ، و ( الأم ) بالفتح القصد يقال ( أمه ) من باب رد و ( أممه تأميما ) و ( تأممه ) إذا قصده . و ( أمه ) أيضا أي شجه ( آمة ) بالمد وهي الشجة التي تبلغ أم الدماغ حتى يبقى بينها وبين الدماغ جلد رقيق . و ( أم ) القوم في الصلاة يؤم مثل رد يرد ( إمامة ) و ( أتم ) به اقتدى . و ( الإمام ) الصقع من الأرض والطريق . قال الله تعالى : وإنهما لبإمام مبين و ( الإمام ) الذي يقتدى به وجمعه ( أئمة ) وقرئ " فقاتلوا أيمة الكفر " " وأئمة الكفر " بهمزتين وتقول كان ( أمامه ) أي قدامه . وقوله تعالى : وكل شيء أحصيناه في إمام مبين قال الحسن : في كتاب مبين . و ( تأمم ) اتخذ أما . و ( أم ) مخففة حرف عطف في الاستفهام ولها موضعان هي في أحدهما معادلة لهمزة الاستفهام بمعنى أي وفي الأخرى بمعنى بل وتمامه في الأصل .