[ ص: 295 ] وذكر أبو داود عنه ، وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت ، وأنا أول المسلمين ، اللهم منك ولك ، عن محمد وأمته ، بسم الله ، والله أكبر وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا ) ، ثم ذبح . أنه ذبح يوم النحر كبشين أقرنين أملحين موجوءين ، فلما وجههما قال :
وأمر الناس إذا ذبحوا أن يحسنوا ، وإذا قتلوا أن يحسنوا القتلة وقال : ( ) إن الله كتب الإحسان على كل شيء