فصل
في هديه صلى الله عليه وسلم في حفظ المنطق واختيار الألفاظ
كان يتخير في خطابه ويختار لأمته أحسن الألفاظ وأجملها ، وألطفها ، وأبعدها من ألفاظ أهل الجفاء والغلظة والفحش ، فلم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا [ ص: 321 ] صخابا ولا فظا .
وكان يكره أن يستعمل اللفظ الشريف المصون في حق من ليس كذلك ، وأن يستعمل اللفظ المهين المكروه في حق من ليس من أهله .