ومقدمه [ ص: 245 ] دون غيرهم ذكرا ( مجنونا ) مطبقا وإلا انتظرت إفاقته ( احتاج ) للنكاح بأن خيف عليه الزنا أو الهلاك أو شديد الضرر وتعين الزواج لإنقاذه منه ومحل جبر الثالث له إن عدم الأولان أو بلغ رشيدا ، ثم جن ، ولو وجدا ( و ) جبروا ( صغيرا ) لمصلحة كتزويجه من شريفة أو غنية أو بنت عم ( وفي ) ( وجبر أب ووصي ) له ، ولو لم يكن له جبر الأنثى ( وحاكم ) ( خلاف ) فإن خيف عليه الزنا جبر قطعا ، وإن ترتب على الزواج مفسدة لم يجز قطعا جبر ( السفيه ) إذا لم يخف عليه الزنا ولم يترتب على تزويجه مفسدة بفتح الهمزة أي كانوا معدمين وقت العقد عليهم ( على الأب ) ، ولو لم يشترط عليه أو كان معدما ويؤخذ من ماله ( وإن مات ) الأب ; لأنه لزم ذمته فلا ينتقل عنها بموته ومفهوم أعدموا سيأتي أنه يكون على الزوج ، وكذا إن زوجهم الوصي أو الحاكم ( أو أيسروا بعد ) أي بعد العقد عليهم ( ولو شرط ) الأب ( ضده ) بأن شرط أنه ليس عليه بل عليهم فإنه يلزمه ولا عبرة بشرطه ( وإلا ) يكونوا معدمين بل أيسروا وقت العقد ، ولو ببعضه ( فعليهم ) ما أيسروا به دون الأب ، ولو عدموا بعد ( إلا لشرط ) على الأب فيعمل به ، وكذا إن شرط على الوصي أو الحاكم فيعمل به . ( وصداقهم ) أي المجنون والصغير والسفيه على القول بجبره ( إن أعدموا )
[ ص: 245 ]