( أو ) قال : أنت علي ( كابني أو غلامي ) فيلزمه البتات
[ ص: 444 ] ( أو ) أنت علي ( ككل شيء حرمه الكتاب ) فإنه حرم الميتة والدم ولحم الخنزير فالبتات في المدخول بها كغيرها إلا لنية أقل فيما يظهر وظاهر المصنف لزوم البتات ولو نوى الظهار وهو مستفت وقوله كابني أو غلامي مفهومه أنه لو قال كظهر ابني أو غلامي أنه ظهار وهو قول ابن القاسم


