الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( وليرفع ) ملتقط العبد [ ص: 129 ] أمر العبد ( للإمام إن لم يعرف ) الملتقط ( مستحقه ) - بكسر الحاء - أي مالكه وصدقه العبد فهذا من تتمة ما قبله وهو معنى قولنا آنفا وذلك بعد الرفع إلخ فإن عرف مستحقه لم يحتج لرفع ومحل الرفع للإمام ( إن لم يخش ظلمه ) وإلا لم يرفع .

التالي السابق


( قوله : أمر العبد ) أي الذي لم يكن لمدعيه إلا مجرد دعواه أنه عبده وصدقه العبد . ( قوله : فهذا من تتمة ما قبله ) أي وليس مراد المصنف أن من التقط عبدا لا يعرف سيده فإنه يرفع للإمام وإلا كان مكررا مع قوله قبل " فإن أخذه رفع للإمام " . ( قوله : إن لم يخش ظلمه ) أي انتفت خشية ظلمه أي خوف ظلمه بأن ظن أنه لا يأخذه ظلما وأولى إذا تحقق وقوله : وإلا أي وإلا تنتف خشية ظلمه بأن ظن ، أو تحقق أخذه ظلما لم يرفع .




الخدمات العلمية