( و ) شدد عليه أيضا ( في ) ( مع العلم به ) وذريته عليه السلام انحصرت في أولاد نسبة شيء ( قبيح ) من قول أو فعل ( لأحد ذريته عليه السلام ) وأما آل البيت من غيرها مع العلم بهم فالظاهر أنه كذلك ( كأن انتسب له ) أي للنبي عليه السلام بغير حق بالقول أو بفعل كأن يتعمم بعمامة خضراء ( أو احتمل قوله : ) الانتساب كأن فاطمة الزهراء يقول معرضا بنفسه من أشرف من ذريته عليه السلام ( أو شهد عليه ) بالسب ( عدل ) فقط ( أو لفيف ) من الناس أي غير مقبولين في شهادتهم ( فعلق ) بسبب ذلك ( عن القتل ) أي لم يقتل لعدم تمام الشهادة بمن ذكر فيشدد عليه في الأدب . وقال لمن آذاه أنت شأنك تؤذي آل البيت