الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

حاشية الدسوقي على الشرح الكبير

الدسوقي - محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي

صفحة جزء
( و ) صح الإيصاء ( لمسجد ) ونحوه كرباط وقنطرة ( وصرف في مصالحه ) من مرمة وحصر وزيت وما زاد على ذلك فعلى خدمته من إمام ومؤذن ونحو ذلك كما لو لم يحتج لما مر احتاجوا هم أم لا .

التالي السابق


( قوله وصح الإيصاء لمسجد ) أي لصحة تملكه للوصية بخلاف الحيوان والحجر مثلا فلا تصح له .

( قوله كرباط وقنطرة ) أي سور على البلد .

( قوله وصرف في مصالحه ) أي أن اقتضى العرف صرفها في ذلك فإن اقتضى العرف صرفها للمجاورين به كالجامع الأزهر صرف لهم لا لمرمته وحصره ونحوهما .

( قوله ونحو ذلك ) أي ككناس وفراش وبواب ووقاد .

( قوله كما لو لم يحتج لما مر ) أي كما أنها صرف بتمامها على من ذكر من الخدمة والإمام والمؤذن إذا لم يحتج لما مر من المرمة والحصر والزيت




الخدمات العلمية