مسألة : قال  ابن سعد  في الطبقات : أنا  عفان بن مسلم  ،  ويحيى بن حماد  ،  وموسى بن إسماعيل التبوذكي  قال : أنبأ  أبو عوانة  ، ثنا  إسماعيل السدي  قال : سألت  أنس بن مالك  أصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنه  إبراهيم   ؟ قال : لا أدري رحمة الله على  إبراهيم  لو عاش لكان صديقا نبيا ، هذا إسناد صحيح على شرط  مسلم  ، وقال  ابن عساكر  في تاريخه : أنا  أبو القاسم بن السمرقندي  ، أنا  أحمد بن أبي عثمان  ، أنا  إسماعيل بن الحسن  ، ثنا  أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل  ، ثنا  أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد  ، ثنا  عمرو بن محمد العنقزي  ، ثنا  أسباط بن نصر  عن  السدي  قال : سألت  أنس بن مالك  كم كان بلغ  إبراهيم ابن النبي  صلى الله عليه وسلم ؟ قال : قد كان قد ملأ مهده ، ولو بقي لكان نبيا ، ولكن لم يكن ليبقى ; لأن نبيكم آخر الأنبياء   . وقال  ابن عساكر     : أنا  أبو غالب أحمد بن الحسن بن البناء  ، أنا  أبو الحسين محمد بن أحمد بن الآبنوسي  ، أنا  أبو الطيب عثمان بن عمرو بن محمد بن المنتاب  ، ثنا  يحيى بن محمد بن صاعد  ، ثنا  الحسين بن الحسن المروزي  ، أنا  ابن مهدي  ، ثنا  سفيان  عن  السدي  سمعت  أنس بن مالك  يقول : لو عاش  إبراهيم ابن النبي  صلى الله عليه وسلم كان صديقا نبيا   . 
وقال  الباوردي  في معرفة الصحابة : ثنا  محمد بن عثمان بن محمد  ، ثنا  منجاب بن الحارث  ، ثنا  أبو عامر الأسدي  ، ثنا  سفيان عن السدي  ، عن  أنس بن مالك  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو عاش  إبراهيم  لكان صديقا نبيا   " . وقال  الطبراني     : ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، ثنا  أبو أسامة  ، ثنا  إسماعيل بن أبي خالد  قال : قلت  لعبد الله بن أبي أوفى     : هل رأيت  إبراهيم ابن رسول الله  صلى الله عليه وسلم ؟ قال : مات وهو صغير ، ولو قدر أن يكون نبي بعد محمد  صلى الله عليه وسلم لعاش ابنه  إبراهيم  ، ولكنه لا نبي بعده   . 
وقال  الطبراني     : أنا  أسلم بن سهل الواسطي  ، ثنا  وهب بن بقية  ، ثنا  محمد بن الحسين المدني  عن  إسماعيل بن أبي خالد  قال : قلت  لعبد الله بن أبي أوفى     : هل رأيت  إبراهيم ابن رسول الله  صلى الله عليه وسلم ؟ قال : توفي وهو صغير ، ولو قضي أن يكون بعد محمد  صلى الله عليه وسلم نبي لعاش ، ولكنه لا نبي بعده   - أخرجه  أبو يعلى     - ثنا  زكريا بن يحيى الواسطي  ، ثنا  هشيم  عن  إسماعيل بن أبي خالد  به . 
 [ ص: 120 ] وقال  ابن منده     : أنا  أحمد بن محمد بن زياد  ،  ومحمد بن يعقوب  قال : ثنا  أحمد بن عبد الجبار  ، ثنا  يونس بن بكير  عن  إبراهيم بن عثمان  ، عن  الحكم  عن  مقسم  ، عن  ابن عباس  قال : لما ولدت  مارية القبطية  لرسول الله صلى الله عليه وسلم  إبراهيم  ومات ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن له مرضعا في الجنة ، ولو بقي لكان صديقا نبيا   " . وقال  البيهقي     : أنا  علي بن أحمد بن عبدان  ، أنا  أحمد بن عبيد الصفار  ، ثنا محمد  بن يونس  ، ثنا  سعيد بن أوس أبو زيد الأنصاري  ، ثنا  شعبة  عن  الحكم  ، عن  مقسم  ، عن  ابن عباس  قال : لما مات  إبراهيم ابن رسول  الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن له مرضعا في الجنة يتم رضاعه ، ولو عاش لكان صديقا نبيا   " . 
وقال  ابن عساكر     : أنا  أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر السدي الفقيه  ،  وأبو القاسم زاهر بن طاهر  قال : أنا  أبو عثمان البحيري  ، أنا  أبو عمرو بن حمدان  ، أنا  أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ  ، ثنا  عبيد بن إبراهيم الجعفي  ، ثنا  الحسن بن أبي عبد الله الفراء  ، ثنا  مصعب بن سلام  ، عن  أبي حمزة الثمالي  ، عن  أبي جعفر محمد بن علي  ، عن  جابر بن عبد الله  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو عاش  إبراهيم  لكان نبيا   " . وقال  ابن عساكر     : أنا  أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي  ، أنا  أبو حامد أحمد بن الحسين  ، أنا  أبو محمد الحسن بن أحمد بن أحمد بن محمد  ، أنا  أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد بن جابر  ، ثنا  إبراهيم بن الحسن الهمداني  ، ثنا  إسحاق بن محمد الفروي  ، ثنا  عيسى بن عبد الله  عن أبيه ، عن جده ، عن أبي جده ، عن  علي بن أبي طالب  قال : " لما توفي  إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم  أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمه  مارية  ، فجاء به فغسله وكفنه ، وخرج به ، وخرج الناس معه فدفنه ، وأدخل النبي صلى الله عليه وسلم يده في قبره ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما والله إنه لنبي ابن نبي ، وبكى وبكى المسلمون حوله حتى ارتفع الصوت ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تدمع العين ، ويحزن القلب ، ولا نقول ما يغضب الرب ، وإنا عليك يا إبراهيم لمحزونون   " . قال  ابن عساكر     :  عيسى - هو ابن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب  ليس بالقوي . 
				
						
						
