ما القول للحبر والبحر المحيط ومن زان الوجود به الخلاق للبشر في حين له مشتري يوسف الصديق
باعوه إخوته بالبخس في الذكر هل يملكون الذين الآن بيع لهم
ما ذلك الأمر يا مخصوص بالأثر وفي قضية يحيى حيث مات وقد
صحت حياة أبيه الطهر في الخبر وكان من قبل يدعو ربه طلبا
نجلا يورثه في مدة العمر من آل يعقوب ميراثا بذاك أتى
نص المهيمن بالأخبار في الزبر والحكم في الدين أن الإرث يأخذه
مخلف بعد مقبول بلا نكر ما الشأن في ذاك يا مفتي الأنام ومن
أبدى الفوائد حتى صار كالقمر وهل تصحح للراوي روايته
فيما روى عن رسول الله في أثر من لا إمام له إن شا يموت كذا
يهودا أو غيره من عصبة الكفر أولا وإن صح هذا القول مرجعه
إلى إمام الهدى المعروف للبشر [ ص: 409 ] للمؤمنين أمير وهو سيدنا
سلطاننا لا برحنا منه في خفر أو غيره أفتنا أنت الإمام لنا
في مشكل غرة في جبهة الدهر أثابك الله جنات النعيم بما
أبنت من غرر يشرقن كالدرر بجاه خير الورى الهادي لأمته
من الضلال وحاميهم من الضرر
الحمد لله باري الخلق والبشر ثم الصلاة على المختار من مضر
لم يملك المشتري الصديق قط ولا يظن هذا ببيع الحر فاعتبر
فالأنبيا إرثهم حظر على البشر وإرث يحيى لعلم لا لمال أب
وبعضهم وهو الطيبي قال بأن قد أخرت دعوة فيه بلا ضرر
وفي الإمام أحاديث بذا وردت وهو الخليفة فافهمه ولا تحر