( وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) .
قوله تعالى : ( وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) .
اعلم أنه تعالى لما بين ما يحل وما يحرم لأهل الإسلام ، أتبعه ببيان ما خص اليهود به من المحرمات ، فقال : ( وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل ) وهو الذي سبق ذكره في سورة الأنعام .
ثم قال تعالى : ( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) . وتفسيره هو المذكور في قوله تعالى : ( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم ) [النساء : 160] .