الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 6383 ) فصل : وإن كانت الأمة لرجلين ، فوطئاها ، ثم باعاها لرجل ، أجزأه استبراء واحد ; لأنه يحصل به معرفة البراءة . فإن قيل : فلو أعتقها لألزمتموها استبراءين . قلنا : وجوب الاستبراء في حق المعتقة معلل بالوطء ، ولذلك لو أعتقها وهي ممن لا يطؤها ، لم يلزمها استبراء ، وقد وجد الوطء من اثنين ، فلزمها حكم وطئهما ، وفي مسألتنا هو معلل بتجديد الملك لا غير ، ولهذا يجب على المشتري الاستبراء ، سواء كان سيدها يطؤها أو لم يكن ، والملك واحد ، فوجب أن يتجدد الاستبراء .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية