( 6954 ) مسألة ; قال : ( ) لا نعلم في هذا خلافا . وقد روي ذلك عن وفي ذهاب العقل الدية ، عمر رضي الله عنهما ، وإليه ذهب من بلغنا قوله من الفقهاء . { وزيد لعمرو بن حزم : وفي العقل الدية } . ولأنه أكبر المعاني قدرا ، وأعظم الحواس نفعا . فإن به يتميز من البهيمة ، ويعرف به حقائق المعلومات ، ويهتدي إلى مصالحه ، ويتقي ما يضره ، ويدخل به في التكليف ، وهو شرط في ثبوت الولايات ، وصحة التصرفات ، وأداء العبادات ، فكان بإيجاب الدية أحق من بقية الحواس ، فإن نقص عقله نقصا معلوما ، مثل أن صار يجن يوما ويفيق يوما ، فعليه من الدية بقدر ذلك ; لأن ما وجبت فيه الدية ، وجب بعضها في بعضه بقدره ، كالأصابع ، وإن لم يعلم ، مثل أن صار مدهوشا ، أو يفزع مما لا يفزع منه ، ويستوحش إذا خلا ، فهذا لا يمكن تقديره ، فتجب فيه حكومة . وفي كتاب النبي صلى الله عليه وسلم