وقال ابن القيم أيضا لا تجوز ( قال تسمية الملوك بالقاهر والظاهر : اتفقوا على ابن حزم ) تعالى ( كعبد العزى وعبد عمرو وعبد علي وعبد تحريم كل اسم معبد لغير الله الكعبة وما أشبه ذلك ا هـ ومثله عبد النبي وعبد الحسين كعبد المسيح قال ابن القيم : و ) أما ( قوله صلى الله عليه وسلم { ابن عبد المطلب } فليس من باب إنشاء التسمية ، بل من باب الإخبار بالاسم الذي عرف به المسمى والإخبار بمثل ذلك على وجه تعريف المسمى لا يحرم ، فباب الإخبار أوسع من باب الإنشاء قال وقد كان جماعة من أهل الدين يتورعون عن إطلاق قاضي القضاة وحاكم الحكام ) قياسا على ما يبغضه الله ورسوله من التسمية بملك الأملاك ( وهذا محض القياس قال : وكذلك تحريم التسمية بسيد الناس وسيد الكل كما يحرم بسيد ولد أنا آدم انتهى ) ; لأنه لا يليق إلا به صلى الله عليه وسلم .