( وعلى الإمام حفظهم ) أي : أهل الذمة    ( والمنع من آذاهم )  لأنهم بذلوا الجزية على ذلك ( واستنقاذ أسراهم ) ; لأنه جرت عليهم أحكام الإسلام ، وتأبد عهدهم ، فلزمه ذلك كما يلزمه للمسلمين ( بعد فك أسرانا ) فيبدأ بفداء المسلمين قبلهم ; لأن حرمة المسلم أعظم ( ولو لم يكونا في معونتنا ) خلافا للقاضي قال : إنما يجب فداؤهم إذا استعان بهم الإمام في قتال فسبوا . 
				
						
						
