( فإن كالمصول عليه ( ولا يغسل ولا يصلى عليه ) ويدفن في ثيابه التي قتل فيها بعد نزع لأمة حرب ونحو خف لأنه قتل في قتال أمره الله تعالى به كشهيد معركة الكفار قتل العادل كان شهيدا ) لقول ( ولا يضمن أهل البغي أيضا ما أتلفوه ) على أهل عدل ( حال الحرب من نفس أو مال ) الزهري " هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله متواترون فأجمعوا أن لا يقاد أحد ولا يؤخذ مال على تأويل القرآن إلا ما وجد بعينه " ذكره في رواية أحمد واحتج به رواه الأثرم ولأن تضمينهم يفضي إلى تنفيرهم من الرجوع إلى الطاعة فسقط كأهل الحرب أو كأهل العدل . الخلال