( وتقبل ) لعموم حديث { توبة القاتل } ( فلو التائب من الذنب كمن لا ذنب له ؟ فيه وجهان قال اقتص منه أو عفي عنه ) من المجني عليه أو من ولي الجناية ( فهل يطالبه المقتول في الآخرة ابن القيم : والتحقيق أن القتل يتعلق به ثلاثة حقوق : حق لله تعالى وحق للمقتول وحق للولي ) أي الوارث للمقتول ( فإذا أسلم القاتل نفسه طوعا واختيارا إلى الولي ندما على ما فعل وخوفا من الله وتوبة نصوحا سقط حق الله تعالى بالتوبة وحق الأولياء بالاستيفاء أو الصلح أو العفو ) عنه ( وبقي حق المقتول يعوضه الله عنه يوم القيامة عن عبده التائب ويصلح بينه ) أي القاتل التائب ( وبينه ) أي المقتول .