( فأما الذي فإنه لا يكفر ولا يقتل ) لأن الله تعالى وصف الساحرين الكافرين بأنهم يفرقون بين المرء وزوجه فيختص الكفر بهم ويبقى من سواهم من السحرة على أصل العصمة ( ويعزر تعزيرا بليغا دون القتل ) لأنه ارتكب معصية ( إلا أن يقتل بفعله ) ذلك ويكون مما يقتل غالبا ( فيقتص منه ) إذا قتل من يكافئه كما لو قتله بغير ذلك ( وإلا ) أي وإن لم يكن فعله مما يقتل غالبا ( ف ) اللازم ( الدية وتقدم في كتاب الجنايات ) : . يسحر بأدوية وتدخين وسقي شيء لا يضر