( ولو فللإمام قتله لسعيه بالفساد وقال أوهم قوما طريقته أنه يعلم الغيب الشيخ : التنجيم كالاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية من السحر قال ) الشيخ ( ويحرم إجماعا ) وأقر أولهم وآخرهم أن الله يدفع عن أهل العبادة والدعاء ببركته ما زعموا أن الأفلاك توجبه ، وأن لهم من ثواب الدارين ما لا تقوى الأفلاك أن تجلبه ( والمتعبد والقائل بزجر طير والضارب بحصى [ ص: 188 ] وشعير وقداح ) أي سهام ( زاد في الرعاية والنظر في ألواح الأكتاف إذا لم يعتقد إباحته و ) اعتقد ( أنه لا يعلم به ) الأمور المغيبة ( عزر ويكف عنه وإلا ) بأن اعتقد إباحته وأنه يعلم به الأمور المغيبة ( كفر ) فيستتاب ، فإن تاب وإلا قتل .