( وإن وجد طعاما جهل مالكه وميتة    ) أكل الميتة إن أمكن رد الطعام إلى ربه بعينه لأن حق الله مبني على المسامحة والمساهلة بخلاف حق الآدمي فإنه مبني على الشح والضيق وحقه يلزمه غرامته بخلاف حق الله . 
وفي الفنون قال  حنبل    : الذي يقتضيه مذهبنا خلاف هذا فإن تعذر رده إلى ربه بعينه كالمغصوب والإناءات التي لا يعرف مالكها قدم أكلها على الميتة على ما ذكره في الاختيارات . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					