( و ) يكره لأنه يوجب قساوة قلبه و ) يكره ( كسب الجزار ونحوهم ممن صنعته دنيئة ) لأن ذلك معنى الحجامة . كسب ( من يباشر النجاسات والفاصد والمزين والجرائحي والختان
( قال في الفروع والمراد مع إمكان أصلح منها .
وقاله ) قال في الاختيارات : وإذا كان الرجل محتاجا إلى هذا الكسب ليس له ما يغنيه عنه إلا المسألة للناس فهو خير له من مسألة الناس كما قال [ ص: 215 ] بعض ابن عقيل السلف : كسب فيه دناءة خير من مسألة الناس انتهى قلت : وتقدم في الجهاد : أن الصنائع فرض كفاية فينبغي لكل ذي صناعة أن ينوي بها القيام بذلك الفرض طاعة ويثاب عليها لحديث { } ( ويستحب إنما الأعمال بالنيات للخبر . الغرس والحرث ) أي الزرع ( واتخاذ الغنم )