[ ص: 234 ] nindex.php?page=treesubj&link=16490 ( ويجاب القسم في الإيجاب ) أي الإثبات ( بإن خفيفة ) كقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=4إن كل نفس لما عليها حافظ } ( و ) بإن ( ثقيلة ) كقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=6إن الإنسان لربه لكنود } ( وبلام التوكيد ) نحو قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=4لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم } ( وبقد ) نحو قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=9قد أفلح من زكاها } .
( و ) ب ( بل عند
الكوفيين ) كقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=1ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق } وعند
البصريين جواب القسم محذوف وبينهم في تقديره خلاف .
( و ) يجاب القسم ( في النفي بما ) النافية نحو {
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=1والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى } ( وإن بمعناها ) أي النافية كقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى } ( وبلا ) كقول الشاعر :
وآليت لا أرثي لها من كلالة ولا من حفى حتى تلاقي محمدا
( وتحذف لا ) من جواب القسم مضارعا ( نحو والله أفعل ) ومنه قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف } قال في الشرح وإن قال والله أفعل بغير حرف فالمحذوف ههنا لا وتكون يمينه على النفي لأن موضوعه في العربية كذلك ثم استدل له بالآية وغيرها .
[ ص: 234 ] nindex.php?page=treesubj&link=16490 ( وَيُجَابُ الْقَسَمُ فِي الْإِيجَابِ ) أَيْ الْإِثْبَاتِ ( بِإِنْ خَفِيفَة ) كَقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=4إنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ } ( وَ ) بِإِنَّ ( ثَقِيلَةٍ ) كَقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=6إنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ } ( وَبِلَامِ التَّوْكِيدِ ) نَحْوُ قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=4لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ } ( وَبِقَدْ ) نَحْوَ قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=9قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا } .
( وَ ) ب ( بَلْ عِنْدَ
الْكُوفِيِّينَ ) كَقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=1ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ } وَعِنْدَ
الْبَصْرِيِّينَ جَوَابُ الْقَسَمِ مَحْذُوفٌ وَبَيْنَهُمْ فِي تَقْدِيرِهِ خِلَافٌ .
( وَ ) يُجَابُ الْقَسَمُ ( فِي النَّفْي بِمَا ) النَّافِيَةِ نَحْوَ {
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=1وَالنَّجْمِ إذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى } ( وَإِنْ بِمَعْنَاهَا ) أَيْ النَّافِيَةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107وَلَيَحْلِفُنَّ إنْ أَرَدْنَا إلَّا الْحُسْنَى } ( وَبِلَا ) كَقَوْلِ الشَّاعِرِ :
وَآلَيْتُ لَا أَرْثِي لَهَا مِنْ كَلَالَةٍ وَلَا مِنْ حَفًى حَتَّى تُلَاقِي مُحَمَّدًا
( وَتُحْذَفُ لَا ) مِنْ جَوَابِ الْقَسَمِ مُضَارِعًا ( نَحْوُ وَاَللَّهِ أَفْعَلُ ) وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ } قَالَ فِي الشَّرْحِ وَإِنْ قَالَ وَاَللَّهِ أَفْعَلُ بِغَيْرِ حَرْفٍ فَالْمَحْذُوف هَهُنَا لَا وَتَكُونُ يَمِينُهُ عَلَى النَّفْيِ لِأَنَّ مَوْضُوعَهُ فِي الْعَرَبِيَّةِ كَذَلِكَ ثُمَّ اسْتَدَلَّ لَهُ بِالْآيَةِ وَغَيْرِهَا .