بتثليث الراء لحديث ( ويحرم ) على القاضي ( قبول رشوة ) { ابن عمر } قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي الترمذي : حسن صحيح ورواه أبو بكر في زاد المسافر وزاد " والرائش " وهو السفير بينهما ( وهي ) أي الرشوة ( ما يعطى بعد طلبه ) لها ( ويحرم بذلها من الراشي ليحكم بباطل ، أو يدفع عنه حقا وإن رشاه ليدفع ) عنه ( ظلمه ويجريه على واجبه فلا بأس به في حقه ) قال عطاء وجابر بن زيد والحسن : لا بأس أن يصانع عن نفسه ولأنه يستفيد ما له كما يستفيد الرجل أسيره .