( ولو ) فصرح بالاسم مع الإشارة ( حنث بها مطبوخة ) إن بقيت حباتها ( ونيئة ومقلية ) لوجود الاسم ، كلا آكل هذا اللحم فجعله شواء ، ( لا ) إذا هرست على ما قاله قال : لا آكل هذه الحنطة البلقيني ثم يحتمل أن مراده لا إذا جعلت هريسة ، ويؤيده أنه جعله في مساق المطبوخة التي تبقى حباتها وأن مراده هرسها وهو دقها العنيف ، ويوجه بأنه يلزم من دقها العنيف زوال صورتها المستلزم لزوال اسمها ، وليس ببعيد أن تفتت لا إن زال قشرها فقط ، ولا ( بطحينها وسويقها وعجينها وخبزها ) ؛ لزوال الاسم والصورة