الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ويصح nindex.php?page=treesubj&link=25091إبراء المنذور له الناذر عما في ذمته وإن لم يملكه حيث جاز له المطالبة به كما يصح إسقاط حق الشفعة وسيأتي أنه لا يصح ممن لا يدري معناه ومحله إن جهله بالكلية بخلاف ما إذا عرف أنه يفيد نوع عطية مثلا
( قوله عما في ذمته ) nindex.php?page=treesubj&link=25091إبراء المنذور له الناذر عما في ذمته أي : الناذر ( قوله وإن لم يملكه إلخ ) كإن شفي مريضي فعلي أن أتصدق بدرهم لزيد وحصل الشفاء ( قوله : وسيأتي ) أي : في الفصل الآتي في الفروع