الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( وقيل : إن ملك ) السيد ( بعضه وباقيه حر لم يشترط أجل وتنجيم ) ؛ لأنه قد يملك ببعضه الحر ما يؤديه حالا ورد بأن المنع تعبد اتباعا لما جرى عليه الأولون ؛ لأنها خارجة عن القياس فيقتصر فيها على ما ورد ونقل شارح في هذه وجهين عن الروضة وأصلها بلا ترجيح ، وهم

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله : لأنه قد يملك ) إلى قول المتن : ولو كاتب عبيدا في المغني إلا قوله : اتباعا إلى المتن ( قوله : ورد إلخ ) ولو جعلا مال الكتابة عينا من الأعيان التي ملكها ببعضه الحر قال الزركشي : فيشبه القطع بالصحة ولم يذكروه . ا هـ . وظاهر كلامهم عدم الصحة . ( تنبيه )

                                                                                                                              يشترط بيان قدر العوض وصفته وأقدار الآجال وما يؤدى عند حلول كل نجم فإن كان على نقد كفى الإطلاق إن كان في البلد نقد مفرد ، أو غالب وإلا اشترط التبيين ، وإن كان على عرض وصفه بالصفات المشروطة في السلم كما مر مغني ( قوله : اتباعا لما [ ص: 397 ] جرى إلخ ) في كون هذا علة للتعبد نظر رشيدي




                                                                                                                              الخدمات العلمية