( فصل ) في تعليق الطلاق بالأزمنة ونحوها إذا ( وقع بأول جزء ) ثبت في محل التعليق على ما بحثه ( قال : أنت طالق في شهر كذا أو ) في ( غرته أو ) في ( أوله ) أو في رأسه الزركشي كونه ( منه ) وعليه فكان الفرق بينه وبين ما مر أول الصوم أن العبرة بالبلد المنتقل إليه لا منه أن الحكم ثم منوط بذاته دون غيرها فنيط الحكم بمحلها بخلافه هنا فإنه منوط بحل العصمة ، وهو غير متقيد بمحل فروعي محل التعليق الذي هو السبب في ذلك الحل ، وذلك لصدق ما علق به حينئذ حتى في الأولى ؛ إذ المعنى فيها إذا جاء شهر كذا ومجيئه يتحقق بمجيء أول جزء منه كما لو علق بدخول دار يقع بحصوله في أولها فإن أراد ما بعد ذلك دين