قوله عز وجل:
nindex.php?page=treesubj&link=30437_30532_30539_34091_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=70ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا nindex.php?page=treesubj&link=30368_30532_34104_34513_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا nindex.php?page=treesubj&link=30369_30437_30495_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=72ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا
أي: نحن في ذلك النزع لا نضع شيئا غير موضعه; لأننا قد أحطنا علما بكل أحد، فالأولى بصلي النار نعرفه، و "الصلي" مصدر صلي يصلى إذا باشره. قال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج : المعنى: أولى بالخلود.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71وإن منكم إلا واردها حتم، والواو تقتضيه، ويفسره قول النبي صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=656164من مات له ثلاث من الولد لم تمسه النار إلا تحلة القسم . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس رضي الله عنهما،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة ، وجماعة: "وإن منهم" بالهاء، على إرادة الكفار.
قال
القاضي أبو محمد رحمه الله :
فلا شغب في هذه القراءة.
وقالت فرقة من الجمهور القارئين "منكم": المعنى: قل لهم يا
محمد ، فإنما المخاطب بـ "منكم" الكفرة.
قال
القاضي أبو محمد رحمه الله :
وتأويل هؤلاء أيضا سهل التناول.
وقال الأكثر: المخاطب العالم كله، ولا بد من ورود الجميع، واختلفوا في كيفية
[ ص: 57 ] ورود المؤمنين - فقال
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وعبد الله بن عباس ،
وخالد بن معدان ،
nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج ، وغيرهم: ورود دخول، لكنها لا تعدو على المؤمنين، ثم يخرجهم الله منها بعد معرفتهم بحقيقة ما نجوا منه. وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنه أنه قال في هذه المسألة
لنافع بن الأزرق الخارجي : أما أنا وأنت فلا بد أن نردها، فأما أنا فينجيني الله منها، وأما أنت فما أظنه ينجيك ، وقالوا: في القرآن أربعة أوراد معناها الدخول، هذا أحدها، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=98يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار ، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=86ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا ، وقوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=98إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون ، وقالوا: كان من دعاء بعض السلف: "اللهم أدخلني النار سالما، وأخرجني منها غانما". وروى
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله nindex.php?page=hadith&LINKID=944926عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الورود في هذه الآية هو الدخول . وأشفق كثير من العلماء من تحقق الورود والجهل بالصدور.
وقالت فرقة: بل هو ورود إشراف واطلاع وقرب، كما تقول: وردت الماء إذا جئته، وليس يلزم أن تدخل فيه، قالوا: وحسب المؤمنين بهذا هولا، ومنه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=23ولما ورد ماء مدين .
[ ص: 58 ] وروت فرقة أن الله تعالى يجعل يوم القيامة النار جامدة الأعلى كأنها هالة، فيأتي الخلق كلهم برهم وفاجرهم، فيقفون عليها، ثم تسوخ بأهلها، ويخرج المؤمنون الفائزون ولم ينلهم ضر، فقالوا: هذا هو الورود.
وروت
nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=680784لا يدخل النار أحد من أهل بدر والحديبية "، فقالت: فقلت: يا رسول الله، وأين قول الله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71وإن منكم إلا واردها ؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فمه، nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=72ثم ننجي الذين اتقوا ، ورجح
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج هذا القول بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=101إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون .
وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش عن بعضهم أنه قال: نسخ قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71وإن منكم إلا واردها بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=101إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون .
قال
القاضي أبو محمد رحمه الله :
وهذا ضعيف، وليس هذا موضع نسخ.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ورودهم هو جوازهم على الصراط، وذلك أن الحديث الصحيح تضمن أن
nindex.php?page=treesubj&link=30369الصراط مضروب على جسر جهنم، فيمر الناس كالبرق الخاطف، وكالريح، وكالجواد من الخيل، على مراتب، ثم
nindex.php?page=treesubj&link=30370يسقط الكافر في جهنم وتأخذهم كلاليب، قالوا:
nindex.php?page=treesubj&link=30368_30367فالجواز على الصراط هو الورود الذي تضمنته هذه الآية.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : ورود المؤمنين هو الحمى التي تصيبهم في دار الدنيا، وفي الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=653023الحمى من فيح جهنم، فأبردوها بالماء ، وفي الحديث أيضا
nindex.php?page=hadith&LINKID=847784الحمى حظ كل [ ص: 59 ] مؤمن من النار ، وروى
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل مريض عاده من الحمى:
nindex.php?page=hadith&LINKID=933321إن الله يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن لتكون حظه من نار الآخرة فهذا هو الورود.
و "الحتم": الأمر المنفذ المجذوم، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "ثم" بفتح الثاء على الظرف، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى : "ثمة" بفتح الثاء وهاء السكت، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير ، وجمهور من الناس: "ننجي" بفتح النون الثانية وشد الجيم، وقرأ
يحيى، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش : "ننجي" بسكون النون الثانية وتخفيف الجيم، وقرأت فرقة: "نجي" بضم النون واحدة وشد جيم ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "ثم" بفتح الثاء "نحي" بالحاء غير منقوطة.
و
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=72الذين اتقوا معناه: اتقوا الكفر. وقال بعض العلماء: لا يضيع أحد بين الإيمان والشفاعة. و "نذر" دالة على أنهم كانوا فيها، و "الظلم" هنا هو ظلم الكفر. وقد تقدم القول في قوله: " جثيا " ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما: "ثم ننجي الذين اتقوا منها ونترك الظالمين" .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=treesubj&link=30437_30532_30539_34091_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=70ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا nindex.php?page=treesubj&link=30368_30532_34104_34513_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا nindex.php?page=treesubj&link=30369_30437_30495_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=72ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا
أَيْ: نَحْنُ فِي ذَلِكَ النَّزْعِ لَا نَضَعُ شَيْئًا غَيْرَ مَوْضِعِهِ; لِأَنَّنَا قَدْ أَحَطْنَا عِلْمًا بِكُلِّ أَحَدٍ، فَالْأَوْلَى بَصِلِيِّ النَّارِ نَعْرِفُهُ، وَ "الصِّلِيُّ" مَصْدَرُ صَلِيَ يَصْلَى إِذَا بَاشَرَهُ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ : الْمَعْنَى: أَوْلَى بِالْخُلُودِ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا حَتْمٌ، وَالْوَاوُ تَقْتَضِيهِ، وَيُفَسِّرُهُ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=656164مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلَاثٌ مِنَ الْوَلَدِ لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ إِلَّا تَحِلَّةَ الْقَسَمِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ ، وَجَمَاعَةٌ: "وَإِنْ مِنْهُمْ" بِالْهَاءِ، عَلَى إِرَادَةِ الْكُفَّارِ.
قَالَ
الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ :
فَلَا شَغَبَ فِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ.
وَقَالَتْ فِرْقَةٌ مِنَ الْجُمْهُورِ الْقَارِئِينَ "مِنْكُمْ": الْمَعْنَى: قُلْ لَهُمْ يَا
مُحَمَّدُ ، فَإِنَّمَا الْمُخَاطَبُ بِـ "مِنْكُمُ" الْكَفَرَةُ.
قَالَ
الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ :
وَتَأْوِيلُ هَؤُلَاءِ أَيْضًا سَهْلُ التَّنَاوُلِ.
وَقَالَ الْأَكْثَرُ: الْمُخَاطَبُ الْعَالَمُ كُلُّهُ، وَلَا بُدَّ مِنْ وُرُودِ الْجَمِيعِ، وَاخْتَلَفُوا فِي كَيْفِيَّةِ
[ ص: 57 ] وُرُودِ الْمُؤْمِنِينَ - فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ ،
وَخَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13036وَابْنُ جُرَيْجٍ ، وَغَيْرُهُمْ: وُرُودُ دُخُولٍ، لَكِنَّهَا لَا تَعْدُو عَلَى الْمُؤْمِنِينَ، ثُمْ يُخْرِجُهُمُ اللَّهُ مِنْهَا بَعْدَ مَعْرِفَتِهِمْ بِحَقِيقَةِ مَا نَجَوَا مِنْهُ. وَرُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ
لِنَافِعِ بْنِ الْأَزْرَقِ الْخَارِجِيِّ : أَمَّا أَنَا وَأَنْتَ فَلَا بُدَّ أَنْ نَرِدُهَا، فَأَمَّا أَنَا فَيُنَجِّينِي اللَّهُ مِنْهَا، وَأَمَّا أَنْتَ فَمَا أَظُنُّهُ يُنَجِّيكَ ، وَقَالُوا: فِي الْقُرْآنِ أَرْبَعَةُ أَوْرَادٍ مَعْنَاهَا الدُّخُولِ، هَذَا أَحَدُهَا، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=98يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=86وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا ، وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=98إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ، وَقَالُوا: كَانَ مِنْ دُعَاءِ بَعْضِ السَّلَفِ: "اللَّهُمْ أَدْخِلْنِي النَّارَ سَالِمًا، وَأَخْرِجْنِي مِنْهَا غَانِمًا". وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ nindex.php?page=hadith&LINKID=944926عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: الْوُرُودُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ هُوَ الدُّخُولُ . وَأَشْفَقَ كَثِيرٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ مِنْ تَحَقُّقِ الْوُرُودِ وَالْجَهْلِ بِالصُّدُورِ.
وَقَالَتْ فِرْقَةٌ: بَلْ هُوَ وُرُودُ إِشْرَافٍ وَاطِّلَاعٍ وَقُرْبٍ، كَمَا تَقُولُ: وَرَدْتُ الْمَاءَ إِذَا جِئْتَهُ، وَلَيْسَ يَلْزَمُ أَنْ تَدْخُلَ فِيهِ، قَالُوا: وَحَسْبُ الْمُؤْمِنِينَ بِهَذَا هَوْلًا، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=23وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ .
[ ص: 58 ] وَرَوَتْ فِرْقَةٌ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَجْعَلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ النَّارَ جَامِدَةَ الْأَعْلَى كَأَنَّهَا هَالَةٌ، فَيَأْتِي الْخَلْقُ كُلُّهُمْ بِرُّهُمْ وَفَاجِرُهُمْ، فَيَقِفُونَ عَلَيْهَا، ثُمْ تَسُوخُ بِأَهْلِهَا، وَيَخْرُجُ الْمُؤْمِنُونَ الْفَائِزُونَ وَلَمْ يَنُلْهُمْ ضُرٌّ، فَقَالُوا: هَذَا هُوَ الْوُرُودُ.
وَرَوَتْ
nindex.php?page=showalam&ids=41حَفْصَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=680784لَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ وَالْحُدَيْبِيَةَ "، فَقَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَمَهْ، nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=72ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا ، وَرَجَّحَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزُّجَاجُ هَذَا الْقَوْلَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=101إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ .
وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النِّقَاشُ عَنْ بَعْضِهِمْ أَنَّهُ قَالَ: نُسِخَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=101إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ .
قَالَ
الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ :
وَهَذَا ضَعِيفٌ، وَلَيْسَ هَذَا مَوْضِعَ نَسْخٍ.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وُرُودُهُمْ هُوَ جَوَازُهُمْ عَلَى الصِّرَاطِ، وَذَلِكَ أَنَّ الْحَدِيثَ الصَّحِيحَ تَضَمَّنَ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=30369الصِّرَاطَ مَضْرُوبٌ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ، فَيَمُرُّ النَّاسُ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ، وَكَالرِّيحِ، وَكَالْجَوَادِ مِنَ الْخَيْلِ، عَلَى مَرَاتِبَ، ثُمْ
nindex.php?page=treesubj&link=30370يَسْقُطُ الْكَافِرُ فِي جَهَنَّمَ وَتَأْخُذُهُمْ كَلَالِيبُ، قَالُوا:
nindex.php?page=treesubj&link=30368_30367فَالْجَوَازُ عَلَى الصِّرَاطِ هُوَ الْوُرُودُ الَّذِي تَضَمَّنَتْهُ هَذِهِ الْآيَةُ.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : وُرُودُ الْمُؤْمِنِينَ هُوَ الْحُمَّى الَّتِي تُصِيبُهُمْ فِي دَارِ الدُّنْيَا، وَفِي الْحَدِيثِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=653023الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ ، وَفِي الْحَدِيثِ أَيْضًا
nindex.php?page=hadith&LINKID=847784الْحُمَّى حَظُّ كُلِّ [ ص: 59 ] مُؤْمِنٍ مِنَ النَّارِ ، وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ مَرِيضٍ عَادَهُ مِنَ الْحُمَّى:
nindex.php?page=hadith&LINKID=933321إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: هِيَ نَارِي أُسَلِّطُهَا عَلَى عَبْدِي الْمُؤْمِنِ لِتَكُونَ حَظَّهُ مِنْ نَارِ الْآخِرَةِ فَهَذَا هُوَ الْوُرُودُ.
وَ "الْحَتْمُ": الْأَمْرُ الْمُنَفَّذُ الْمَجْذُومُ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=34أَبِيُّ بْنُ كَعْبٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وَعَبْدُ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: "ثُمْ" بِفَتْحِ الثَّاءِ عَلَى الظَّرْفِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابْنُ أَبِي لَيْلَى : "ثَمَّةَ" بِفَتْحِ الثَّاءِ وَهَاءُ السَّكْتِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ ، وَجُمْهُورٌ مِنَ النَّاسِ: "نُنَجِّي" بِفَتْحِ النُّونِ الثَّانِيَةِ وَشَدِّ الْجِيمِ، وَقَرَأَ
يَحْيَى، nindex.php?page=showalam&ids=13726وَالْأَعْمَشُ : "نُنْجِي" بِسُكُونِ النُّونِ الثَّانِيَةِ وَتَخْفِيفِ الْجِيمِ، وَقَرَأَتْ فِرْقَةٌ: "نُجِّيَ" بِضَمِّ النُّونِ وَاحِدَةٌ وَشَدِّ جِيمٍ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "ثُمْ" بِفَتْحِ الثَّاءِ "نُحِّيَ" بِالْحَاءِ غَيْرَ مَنْقُوطَةٍ.
وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=72الَّذِينَ اتَّقَوْا مَعْنَاهُ: اتَّقَوُا الْكُفْرَ. وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: لَا يَضِيعُ أَحَدٌ بَيْنَ الْإِيمَانِ وَالشَّفَاعَةِ. وَ "نَذَرُ" دَالَّةٌ عَلَى أَنَّهُمْ كَانُوا فِيهَا، وَ "الظُّلْمُ" هُنَا هُوَ ظُلْمُ الْكَفْرِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي قَوْلِهِ: " جِثِيًّا " ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: "ثُمْ نُنْجِي الَّذِينَ اتَّقَوْا مِنْهَا وَنَتْرُكُ الظَّالِمِينَ" .