قوله عز وجل:
nindex.php?page=treesubj&link=24624_30550_30614_30993_34305_34316_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=131ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى nindex.php?page=treesubj&link=19570_28723_29680_34138_844_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=132وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى nindex.php?page=treesubj&link=30549_31011_34202_34513_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=133وقالوا لولا يأتينا بآية من ربه أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى
قال بعض الناس: سبب هذه الآية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل به ضيف فلم يكن عنده شيء، فبعث إلى يهودي ليسلفه شعيرا، فأبى اليهودي إلا برهن، فبلغ الرسول ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
والله إني لأمين في السماء وأمين في الأرض ، فرهنه درعه، فنزلت الآية في ذلك.
قال
القاضي أبو محمد رحمه الله :
وهذا معترض أن يكون سببا; لأن السورة مكية والقصة المذكورة مدنية في آخر عمر النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه مات ودرعه مرهونة بهذه القصة التي ذكرت، وإنما الظاهر أن الآية متناسقة مع ما قبلها، وذلك أن الله تعالى وبخهم على ترك الاعتبار بالأمم السابقة، ثم توعدهم بالعذاب المؤجل، ثم أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالاحتقار لشأنهم والصبر على أقوالهم والإعراض عن أموالهم وما في أيديهم من الدنيا; إذ ذلك منصرم عنهم، صائر بهم إلى خزي.
[ ص: 147 ] وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=131ولا تمدن عينيك أبلغ من "ولا تنظر"، لأن الذي يمد بصره إنما يحمله على ذلك حرص مقترن، والذي ينظر قد لا يكون ذلك معه، و "الأزواج": الأنواع، فكأنه قال: إلى ما متعنا به أقواما منهم وأصنافا، وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=131زهرة الحياة الدنيا شبه نعم هؤلاء الكفار بالزهر، وهو ما اصفر من النور، وقيل: الزهر: النور جملة; لأن الزهر له منظر ثم يضمحل، فكذلك حال هؤلاء، ونصب "زهرة" يجوز أن يكون بإضمار فعل تقديره: جعلناه زهرة، ويجوز أن ينصب على الحال، وذلك أن تعريفها ليس بمحض. وقرأت فرقة: "زهرة" بالتنوين، وقرأت فرقة: "زهرة" بالهاء مسكنة، وفرقة: "زهرة" بفتح الهاء. ثم أخبر تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن ذلك إنما هو ليختبرهم به، ويجعله فتنة لهم وأمرا يجازون عليه بالسوء لفساد تقلبهم فيه، ورزق الله تعالى الذي أحله للمتقين من عباده خير وأبقى، أي: ورزق الدنيا خير، ورزق الآخرة أبقى، وبين أنه خير من رزق الدنيا.
ثم أمره تبارك وتعالى بأن يأمر أهله بالصلاة ويمتثلها معهم ويصطبر عليها ويلازمها، وتكفل هو برزقه، لا إله إلا هو، وأخبره أن العاقبة لأولى التقوى وفي حيزها، فثم نصر الله في الدنيا ورحمته في الآخرة، وهذا الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، ويدخل في عمومه جميع أمته، وروي أن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير رضي الله عنه كان إذا رأى شيئا من أخبار السلاطين وأحوالهم بادر إلى منزله فدخله وهو يقرأ هذه الآية
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=131ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى ، ثم ينادي: الصلاة الصلاة يرحمكم الله، ويصلي ، وكان أمير المؤمنين
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه
[ ص: 148 ] يوقظ أهل داره لصلاة الليل ويصلي ويتمثل بهذه الآية . وقرأ الجمهور : "نحن نرزقك" بضم القاف، وقرأت فرقة: "نحن نرزقك" بسكونها.
ثم أخبر تعالى عن طوائف من الكفار قالوا عن
محمد صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=133لولا يأتينا بآية من ربه أي بعلامة مما اقترحناها عليه، أو بما يبهر ويضطر.
قال
القاضي أبو محمد رحمه الله :
ورسل الله تعالى إنما اقترنت معهم آيات معرضة للنظر، محفوفة بالبراهين العقلية، ليضل من سبق في علم الله ضلاله، ويهتدي من سبق في هداه، فوبخهم الله تعالى بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=133أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى يعني التوراة، أعظم شاهد وأكبر آية له. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : "تأتهم" على لفظة "بينة"، وقرأ الباقون
وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : "يأتهم" بالياء على المعنى، وقرأت فرقة: "بينة ما في الصحف" بالإضافة إلى "ما"، وقرأت فرقة: "بينة" بالتنوين، و "ما" بدل على هذه القراءة، وقرأت فرقة: "بينة ما" بالنصب، و "ما" على هذه القراءة - فاعلة بـ "تأتي"، وقرأ الجمهور : "في الصحف" بضم الحاء، وقرأت فرقة: "في الصحف" بسكونها.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=treesubj&link=24624_30550_30614_30993_34305_34316_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=131وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى nindex.php?page=treesubj&link=19570_28723_29680_34138_844_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=132وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى nindex.php?page=treesubj&link=30549_31011_34202_34513_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=133وَقَالُوا لَوْلا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الأُولَى
قَالَ بَعْضُ النَّاسِ: سَبَبُ هَذِهِ الْآيَةِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ بِهِ ضَيْفٌ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ شَيْءٌ، فَبَعَثَ إِلَى يَهُودِيٍّ لِيُسْلِفَهُ شَعِيرًا، فَأَبَى الْيَهُودِيُّ إِلَّا بِرَهْنٍ، فَبَلَّغَ الرَّسُولُ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
وَاللَّهِ إِنِّي لِأَمِينٌ فِي السَّمَاءِ وَأَمِينٌ فِي الْأَرْضِ ، فَرَهَنَهُ دِرْعَهُ، فَنَزَلَتِ الْآيَةُ فِي ذَلِكَ.
قَالَ
الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ :
وَهَذَا مُعْتَرَضٌ أَنْ يَكُونَ سَبَبًا; لِأَنَّ السُّورَةَ مَكِّيَّةٌ وَالْقِصَّةَ الْمَذْكُورَةَ مَدَنِيَّةٌ فِي آخِرِ عُمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِأَنَّهُ مَاتَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ بِهَذِهِ الْقِصَّةِ الَّتِي ذُكِرَتْ، وَإِنَّمَا الظَّاهِرُ أَنَّ الْآيَةَ مُتَنَاسِقَةٌ مَعَ مَا قَبْلَهَا، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَبَّخَهُمْ عَلَى تَرْكِ الِاعْتِبَارِ بِالْأُمَمِ السَّابِقَةِ، ثُمْ تَوَعَّدَهُمْ بِالْعَذَابِ الْمُؤَجَّلِ، ثُمْ أَمَرَ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالِاحْتِقَارِ لِشَأْنِهِمْ وَالصَّبْرِ عَلَى أَقْوَالِهِمْ وَالْإِعْرَاضِ عَنْ أَمْوَالِهِمْ وَمَا فِي أَيْدِيهِمْ مِنَ الدُّنْيَا; إِذْ ذَلِكَ مُنْصَرِمْ عَنْهُمْ، صَائِرٌ بِهِمْ إِلَى خِزْيٍ.
[ ص: 147 ] وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=131وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ أَبْلَغُ مِنْ "وَلَا تَنْظُرُ"، لِأَنَّ الَّذِي يَمُدُّ بَصَرَهُ إِنَّمَا يَحْمِلُهُ عَلَى ذَلِكَ حِرْصٌ مُقْتَرِنٌ، وَالَّذِي يَنْظُرُ قَدْ لَا يَكُونُ ذَلِكَ مَعَهُ، وَ "الْأَزْوَاجُ": الْأَنْوَاعُ، فَكَأَنَّهُ قَالَ: إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَقْوَامًا مِنْهُمْ وَأَصْنَافًا، وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=131زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا شَبَّهَ نِعَمَ هَؤُلَاءِ الْكُفَّارِ بِالزَّهْرِ، وَهُوَ مَا اصْفَرَّ مِنَ النُّورِ، وَقِيلَ: الزَّهْرُ: النُّورُ جُمْلَةٌ; لِأَنَّ الزَّهْرَ لَهُ مَنْظَرٌ ثُمْ يَضْمَحِلُّ، فَكَذَلِكَ حَالُ هَؤُلَاءِ، وَنَصْبُ "زَهْرَةَ" يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بِإِضْمَارِ فِعْلٍ تَقْدِيرُهُ: جَعَلْنَاهُ زَهْرَةً، وَيَجُوزُ أَنْ يُنْصَبَ عَلَى الْحَالِ، وَذَلِكَ أَنَّ تَعْرِيفَهَا لَيْسَ بِمَحْضٍ. وَقَرَأَتْ فِرْقَةٌ: "زَهْرَةً" بِالتَّنْوِينِ، وَقَرَأَتْ فِرْقَةٌ: "زَهْرَةَ" بِالْهَاءِ مُسَكَّنَةً، وَفِرْقَةٌ: "زَهَرَةَ" بِفَتْحِ الْهَاءِ. ثُمْ أَخْبَرَ تَعَالَى نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا هُوَ لِيَخْتَبِرَهُمْ بِهِ، وَيَجْعَلَهُ فِتْنَةً لَهُمْ وَأَمْرًا يُجَازَوْنَ عَلَيْهِ بِالسُّوءِ لِفَسَادِ تَقَلُّبِهِمْ فِيهِ، وَرِزْقُ اللَّهِ تَعَالَى الَّذِي أَحَلَّهُ لِلْمُتَّقِينَ مِنْ عِبَادِهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى، أَيْ: وَرِزْقُ الدُّنْيَا خَيْرٌ، وَرِزْقُ الْآخِرَةِ أَبْقَى، وَبَيَّنَ أَنَّهُ خَيْرٌ مِنْ رِزْقِ الدُّنْيَا.
ثُمْ أَمَرَهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِأَنْ يَأْمُرَ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَيَمْتَثِلَهَا مَعَهُمْ وَيَصْطَبِرَ عَلَيْهَا وَيُلَازِمَهَا، وَتَكَفَّلَ هُوَ بِرِزْقِهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، وَأَخْبَرَهُ أَنَّ الْعَاقِبَةَ لِأُولَى التَّقْوَى وَفِي حَيِّزِهَا، فَثَمَّ نَصْرُ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا وَرَحْمَتُهُ فِي الْآخِرَةِ، وَهَذَا الْخِطَابُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَدْخُلُ فِي عُمُومِهِ جَمِيعُ أُمَّتِهِ، وَرُوِيَ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16561عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ إِذَا رَأَى شَيْئًا مِنْ أَخْبَارِ السَّلَاطِينِ وَأَحْوَالِهِمْ بَادَرَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَدَخَلَهُ وَهُوَ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=131وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ، ثُمْ يُنَادِي: الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ، وَيُصَلِّي ، وَكَانَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
[ ص: 148 ] يُوقِظُ أَهْلَ دَارِهِ لِصَلَاةِ اللَّيْلِ وَيُصَلِّي وَيَتَمَثَّلُ بِهَذِهِ الْآيَةِ . وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ : "نَحْنُ نَرْزُقُكَ" بِضَمِّ الْقَافِ، وَقَرَأَتْ فِرْقَةٌ: "نَحْنُ نَرْزُقْكَ" بِسُكُونِهَا.
ثُمْ أَخْبَرَ تَعَالَى عَنْ طَوَائِفَ مِنَ الْكُفَّارِ قَالُوا عَنْ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=133لَوْلا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَيْ بِعَلَامَةٍ مِمَّا اقْتَرَحْنَاهَا عَلَيْهِ، أَوْ بِمَا يُبْهِرُ وَيَضْطَرُّ.
قَالَ
الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ :
وَرُسُلُ اللَّهِ تَعَالَى إِنَّمَا اقْتَرَنَتْ مَعَهُمْ آيَاتٌ مُعَرَّضَةٌ لِلنَّظَرِ، مَحْفُوفَةٌ بِالْبَرَاهِينِ الْعَقْلِيَّةِ، لِيَضِلَّ مَنْ سَبَقَ فِي عِلْمِ اللَّهِ ضَلَالُهُ، وَيَهْتَدِي مَنْ سَبَقَ فِي هُدَاهُ، فَوَبَّخَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=133أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الأُولَى يَعْنِي التَّوْرَاةَ، أَعْظَمَ شَاهِدٍ وَأَكْبَرَ آيَةٍ لَهُ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ،
وَحَفَصٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمْ : "تَأْتِهِمْ" عَلَى لَفْظَةٍ "بَيِّنَةٍ"، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ
وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمْ : "يَأْتِهِمْ" بِالْيَاءِ عَلَى الْمَعْنَى، وَقَرَأَتْ فِرْقَةٌ: "بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ" بِالْإِضَافَةِ إِلَى "مَا"، وَقَرَأَتْ فِرْقَةٌ: "بَيِّنَةٌ" بِالتَّنْوِينِ، وَ "مَا" بَدَلٌ عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ، وَقَرَأَتْ فِرْقَةٌ: "بَيِّنَةَ مَا" بِالنَّصْبِ، وَ "مَا" عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ - فَاعِلَةٌ بِـ "تَأْتِي"، وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ : "فِي الصُّحُفِ" بِضَمِّ الْحَاءِ، وَقَرَأَتْ فِرْقَةٌ: "فِي الصُّحْفِ" بِسُكُونِهَا.