الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( و ) بلوغ ( أنثى بذلك ) الذي يحصل به بلوغ الذكر ( و ) تزيد عليه ( بحيض ) لحديث { لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار } رواه الترمذي وحسنه ( وحملها دليل إنزالها ) لإجراء الله تعالى العادة بخلق الولد من مائهما قال الله تعالى ; { فلينظر الإنسان مم خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب } ( وقدره ) أي قدر زمن يحكم فيه ببلوغها إذا ولدت ( أقل مدة الحمل ) أي ستة أشهر فيحكم ببلوغها منها ; لأنه اليقين ( وإن طلقت زمن إمكان بلوغ ) أي بعد تسع سنين ( وولدت لأربع سنين ألحق الولد بمطلق وحكم ببلوغها من قبل الطلاق ) احتياطا للنسب

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية