( دفع أرض وحب لمن [ ص: 234 ] يزرعه ويقوم عليه . أو ) دفع ( مزروع ليعمل عليه ) المدفوع له ( بجزء مشاع معلوم من المتحصل ) وتسمى مخابرة من الخبار بفتح الخاء وهي الأرض اللينة ومواكرة والعامل فيها خبير وأكار ومواكر ، ويشهد لجوازها حديث والمزارعة وتقدم وزارع ابن عمر علي وسعد وغيرهم والحاجة داعية إليها كالمضاربة والمساقاة بل الحاجة إلى الزرع آكد منها إلى غيره لكونه مقتاتا وحديث وابن مسعود تقدم الجواب عنه . وحديث رافع في النهي عن المخابرة يعارضه حديثه في جابر خيبر فيجمع بينهما مهما أمكن ، فإن تعذر حمل على أنه منسوخ ; لاستحالة نسخ قصة خيبر لاستمرار عمل الخلفاء بها .