الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وكذا ) أي : كالمغصوب فيما سبق تفصيله ( متلف بلا غصب ومقبوض بعقد فاسد ) يجب الضمان في صحيحه كبيع لا نحو هبة ( وما أجري مجراه ) أي : مجرى المقبوض بعقد فاسد كالمقبوض على وجه السوم ( مما لم يدخل في ملكه ) أي : ملك المتلف له ، فيضمن مثلي بمثله ومتقوم بقيمته ، ( فلو دخل ) تالف في ملك متلفه ( بأن أخذ ) من آخر شيئا ( معلوما بكيل أو وزن ، أو ) أخذ ( حوائج ) متقومة . كفواكه وبقول ونحوهما ( من بقال ونحوه ) كجزار وزيات ( في أيام ثم يحاسبه ) على ما أخذ بعد ذلك ( فإنه ) لا يجب عليه المثل في المثلي ولا القيمة في المتقوم ، بل ( يعطيه بسعر يوم أخذه ) لتراضيهما على ذلك . ومقتضاه صحة البيع بثمن المثل .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية