nindex.php?page=treesubj&link=16787 ( ويضمن راكب وسائق وقائد ) لدابة مالكا كان أو مستأجرا أو مستعيرا أو موصى له بنفعها ( قادر على التصرف فيها جناية يدها وفمها وولدها ووطء برجلها ) ; لحديث nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير مرفوعا : " { nindex.php?page=hadith&LINKID=35690من أوقف دابة في سابلة من سبل المسلمين ، أو في سوق من أسواقهم فأوطأت بيد أو رجل فهو ضامن } رواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ، ولأن فعلها منسوب إلى من هي معه إذا كان يمكنه حفظها nindex.php?page=treesubj&link=16787، و ( لا ) يضمن ( ما نفحت بها ) أي برجلها بلا سبب لحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا " { nindex.php?page=hadith&LINKID=14284الرجل جبار } " رواه أبو داود وخص بالنفح دون الوطء لإمكان من بيده الدابة أن يجنبها وطء ما لا يريد أن تطأه لتصرفه فيها بخلاف نفحها فلا يمكنه منعها منه ( ما لم يكبحها ) أي يجذبها باللجام ( زيادة على العادة أو يضرب وجهها ) فيضمن ما نفحته برجلها ; لأنه السبب في جنايتها nindex.php?page=treesubj&link=16787 ( ولا ) يضمن من بيده دابة ( جناية ذنبها ) ; لأنه لا يمكن التحفظ منه ( ويضمن ) جنايتها ( مع سبب كنخس وتنفير فاعله ) لوجود السبب منه دون راكب وسائق وقائد .

nindex.php?page=treesubj&link=16787 ( وَيَضْمَنُ رَاكِبٌ وَسَائِقٌ وَقَائِدٌ ) لِدَابَّةٍ مَالِكًا كَانَ أَوْ مُسْتَأْجِرًا أَوْ مُسْتَعِيرًا أَوْ مُوصًى لَهُ بِنَفْعِهَا ( قَادِرٌ عَلَى التَّصَرُّفِ فِيهَا جِنَايَةَ يَدِهَا وَفَمِهَا وَوَلَدِهَا وَوَطْءٍ بِرِجْلِهَا ) ; لِحَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=114النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ مَرْفُوعًا : " { nindex.php?page=hadith&LINKID=35690مَنْ أَوْقَفَ دَابَّةً فِي سَابِلَةٍ مِنْ سُبُلِ الْمُسْلِمِينَ ، أَوْ فِي سُوقٍ مِنْ أَسْوَاقِهِمْ فَأَوْطَأَتْ بِيَدٍ أَوْ رِجْلٍ فَهُوَ ضَامِنٌ } رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَلِأَنَّ فِعْلَهَا مَنْسُوبٌ إلَى مَنْ هِيَ مَعَهُ إذَا كَانَ يُمْكِنُهُ حِفْظُهَا nindex.php?page=treesubj&link=16787، وَ ( لَا ) يَضْمَنُ ( مَا نَفَحَتْ بِهَا ) أَيْ بِرِجْلِهَا بِلَا سَبَبٍ لِحَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا " { nindex.php?page=hadith&LINKID=14284الرِّجْلُ جُبَارٌ } " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَخَصَّ بِالنَّفْحِ دُونَ الْوَطْءِ لِإِمْكَانِ مَنْ بِيَدِهِ الدَّابَّةُ أَنْ يُجَنِّبَهَا وَطْءَ مَا لَا يُرِيدُ أَنْ تَطَأَهُ لِتَصَرُّفِهِ فِيهَا بِخِلَافِ نَفْحِهَا فَلَا يُمْكِنُهُ مَنْعُهَا مِنْهُ ( مَا لَمْ يَكْبَحْهَا ) أَيْ يَجْذِبْهَا بِاللِّجَامِ ( زِيَادَةً عَلَى الْعَادَةِ أَوْ يَضْرِبْ وَجْهَهَا ) فَيَضْمَنُ مَا نَفَحَتْهُ بِرِجْلِهَا ; لِأَنَّهُ السَّبَبُ فِي جِنَايَتِهَا nindex.php?page=treesubj&link=16787 ( وَلَا ) يَضْمَنُ مَنْ بِيَدِهِ دَابَّةٌ ( جِنَايَةَ ذَنَبِهَا ) ; لِأَنَّهُ لَا يُمْكِنُ التَّحَفُّظُ مِنْهُ ( وَيَضْمَنُ ) جِنَايَتَهَا ( مَعَ سَبَبٍ كَنَخْسٍ وَتَنْفِيرٍ فَاعِلُهُ ) لِوُجُودِ السَّبَبِ مِنْهُ دُونَ رَاكِبٍ وَسَائِقٍ وَقَائِدٍ .