( ومن طرد دابة من مزرعته ) فدخلت مزرعة غيره . فأفسدت    ( لم يضمن ما أفسدته إلا أن يدخلها مزرعة غيره ) إن لم تتصل المزارع ، ( فإن اتصلت المزارع ) لم يطردها ; لأن فيه تسليطا على مال غيره . و ( صبر ليرجع على ربها ) ببدل ما تأكله حيث لا يمكنه منها إلا بتسليطها على مال غيره ( ولو قدر أن يخرجها ) من مزرعته ( وله ) أي : رب المزرعة ( منصرف ) يخرجها منه ( غير المزارع فتركها ) تأكل من زرعه ليرجع على ربها ( ف ) ما أكله ( هدر )  لا رجوع لربه به لتقصيره بعدم صرفها ( كحطب ) وحديد ونحوه ( على دابة ، خرق ثوب بصير عاقل يجد منحرفا ) فلا طلب له على رب الحطب لتقصيره بعدم الانحراف ( وكذا لو كان ) رب الثوب ( مستدبرا ) بأن جاءت الدابة من خلفه ( فصاح به ) رب الدابة ( منبها له ) لينحرف ، ووجد منحرفا ولم يفعل  ، فلا ضمان على رب الدابة لتقصير المنبه بعدم الانحراف ، ( وإلا ) يكن بصيرا عاقلا يجد منحرفا بأن كان أعمى ، أو طفلا ، أو مجنونا ، أو لا منحرف له ، أو كان مستديرا ولم ينبهه ( ضمن ) مع الدابة أرش خرق الثوب قلت    : وكذا لو جرحه ونحوه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					